mercredi 27 juillet 2011

COMPTE RENDU SUR LE PROCES EN APPEL

حكام قاسية في حق معتقلي بوعرفة

أصدرت محكمة الاستئناف بوجدة أحكامها يوم 26يوليوز 2011 بعد جلسة ماراطونية دامت حوالي 16 ساعة احكاما بسنتين سجنا نافدة في حق كل من الصديق كبوري والمحجوب شنو وسنة ونصف في حق باقي السجناء ، ولم تختلف كثيرا هده الأحكام عما أصدر في المحكمة الابتدائية ببوعرفة من حيت قساوتها باعتبارها أتت لتصادق على ما أنجزته الضابطة في محاضر مفبركة تسعى إلى إخراس صوت الإطارات التقدمية المكافحة وتخويف المناضلين والجماهير الشعبية على حد سواء.

ويتأكد جليا أن الأمر لا يتعلق بمحكمة درجة أولى أو درجة ثُانية ولكن الإشكال أعمق من دلك مرتبط بعدم استقلالية القضاء الذي لازال يستغل لضرب الإطارات المكافحة كما يتبين أن لاشيء تغير في ضل الدستور المعدل على اعتبار أن حكم الاستئناف صدر في عهد ما يطبل له من عهد جديد وعهد الحريات... وغيرها .

فرغم الدفوعات المقتدرة لهيئة الدفاع –مشكورة- التي أبرزت الشوائب التي طالت محاضر الضابطة القضائية من حيت الشكل والمضمون وخلفيات المشرف عليها المدعو "محسن" المعروف بعدائه للإطارات والمناضلين والمناضلات بحركاته الاستفزازية والنابية والتي خاضت وقفات احتجاجية ضده في وقت سابق وبكونه قد هدد الصديق كبوري قبل دلك بإدخاله السجن وكدا غياب عنصر التلبس وظهور معطيات جديدة تستدعي إجراء تحقيق تمهيدي لاستجلاء حقيقة ما وقع يوم 18 ماي ببوعرفة وغياب المحجوزات...وغيرها أبت المحكمة إلا أن تسير في نفس اتجاه المحكمة الابتدائية.

من جهة أخرى أبانت الهجمة التي تتعرض لها مدينة بوعرفة والاطارات المناضلة والمواطنين والمواطنات حجم التكالب الدي سخرت له السلطة حزب مسؤول عما وصلت له المدينة من تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي حيت يسير مجلس المدينة مند عقود وبعض الأبواق المأجورة والأقلام المتحاملة وأديال السلطة بمختلف تلاوينهم.

في الأخير إن مدينة بوعرفة الصامدة بتراكمها النضالي ومستوى النضج الذي وصلت اليه الجماهير الشعبية وكدا الدعم اللامشروط من طرف الإطارات التقدمية الحقوقية والنقابية والسياسية سواء وطنيا أو دوليا سيكون صخرة صلبة تتكسر عليها كل مناورات الدولة وأجهزتها البوليسية والمتملقين وأعداء الشعب.

حميد غرابي/بوعرفة

le verdict de la cours d'appel Oujda

محكمة الاستئناف بوجدة تصدر احكام قاسية وجائرة في حق المناضلين الصديق كبوري والمحجوب شنو والشباب الثمانية .


وحوالي الساعة الخامسة وخمسين دقيقة مساء يوم الثلاثاء 26/07/2011 أي بعد انتظار دام ازيد من 17 ساعة تم النطق بالحكم التي وزعت فيه الاحكام الجائرة على الشكل التالي :

* الصديق كبوري سنتان سجنا نافذا.

* شنو المحجوب سنتان سجنا نافذا .

وإبقاء الغرامة المالية في حدود 1000 درهم لكل واحد منهما .

الشبان الثمانية

1 / محمد النبكاوي سنة ونصف سجنا نافذا.

2 / جمال عتي سنة ونصف سجنا نافذا.

3 / عبد الصمد كربوب سنة ونصف سجنا نافذا.

4 /عبد القادرقازة سنة ونصف سجنا نافذا.

5 / ياسين بليط/ سنة ونصف سجنا نافذا.

6 / عبد العزيز بوضبية سنة ونصف سجنا نافذا.

7 / عبد العالي كديدة سنة ونصف سجنا نافذا.

8 / براهيم مقدمي سنة واربعة اشهر سجنا نافذا.

وابقاء الغرامة المالية في للمجموعة في حدود 1200 درهم .

mardi 19 juillet 2011

عرفت محكمة الاستئناف بوجدة يوم 18/07/2011 حضورا متميز

بعد ان ادانتهم من طرف المحكمة الابتدائيةبسنتين ونصف نافدة في محاكمة انتفت فيها شروط المحاكمة العادلة.وما ميز هده الجلسةالحضور النوعي لقيادات كل من الحزب الاشتراكي الموحد بقيادة نائب امينه العامالاستاد محمد الساسي والجمعية المغربية لحقوق الانسان ممثلة في رئيستها خديجةالرياضي وامين مال الجمعية كما سجل حضور المكتب التنفيدي للكونفدراليةالديموقراطية للشغل في شخص المتوكل وكدلك المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليمكما عرفت حضور نواب الحزب الاشتراكي الموحد في البرلمان وممثلي الجرائد الوطنية والالكترونية وعدد لا باس به من المواطنين ينتمون الى اطارات مختلفة .

تقدم حوالي30 محاميا للدفاع عن المعتقلين وقد انتدبت جماعة العدل والاحسان بعض محاميها لنفس الغاية كما لوحض بعد المناضلين من العدالة والتنمية هدا اضافة الى عائلات المعتقلين وبعض الاتحادات المحلية للكونفدرالية الديموقراطية للشغل التي قدمت من خارج الجهة الشرقية.لم تدم الجلسة طويلا حيث طالب الدفاع تاجيلها لمدة اسبوع لاعطاء الفرصة لبعض المحامين الاخرين الدي عبروا عن رغبتهم في الحضور لهده المحاكمة التي يمكن اعتبارها محاكمة غير مسبوقة حيث جمعت عدة اطارات لم يسبق لهاان فعلت دلك وهنا تبدو مكانة المناضل الصديق كبوري الدي يتمتع بمصداقية داخل كل الاطارات التي يشتغل فيها.بعد رفع الجلسة تلبية لطلب الدفاع نظم الحاضرون وقفةاحتجاجية عبر من خلالها الحاضرون عن تضامنهم مع المعتقلين وادانتهم للمتورطين فيهاكما تناول الكلمة كل من المتوكل عن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل الدي عبر عن سعادته لما عرفه هدا الملف من تضامن خاصة وان المتابعين على خلفيته لم يفعلوا شيئا سوى انهم طالبوا بحقوقهم المشروعة ومحاربتهم للفساد والمفسدين .في كلمته عبر محمد الساسي نائب الامين العام للحزب الاشتراكي الموحد عن دلالة هده المحاكمة التي تعبربشكل واضح عن المسافة التي تفصل الحاكمين في المغرب عن الديموقراطية حيث صرح بان مثل هده المحاكمة لا يمكن ان تقع في بلد ديموقراطي .اما خديجة الرياضي رئيسةالجمعية المغربية لحقوق الانسان فقد دكرت ببعض فصول المحاكمة السابقة التي افتقدت لكل شروط المحاكمة العادلة واكدت ان الجمعية ستبقى الى جانب ضحايا الاعتقال التعسفي الى حين اطلاق سراحهم
http://www.essanad.net/essanad/news.php?action=view&id=660

lundi 18 juillet 2011

محاكمة المناضلين كبوري وشنو محاكمة للقوى الإجتماعية المناضلة

محاكمة المناضلين كبوري وشنو محاكمة للقوى الإجتماعية المناضلة

محاكمة اليوم 18/يوليوز/ 2011 هي محاكمة للقوى الإجتماعية المناضلة من أجل تحسين الأوضاع الإجتماعية للطبقة العاملة وعموم المأجورين، بل هي محاكمة ومحاولة لجم لكل القوى والطبقات المهمّشة.وذلك من خلال محاكمة المناضلين النقابيين .وامتحان جاد لمصداقية استقلال القضاء عن الأقلية السياسية الملتصقة والمتشبثة بكراسي الحكم... وتعبير عن مدى رغبتها في التجاوب مع طموحات جماهير الشعب المغربي ،ورأفتها بهذا الوطن ،والإبتعاد عن ترهات ليّ الأيدي...فمحاكمة الكبوري وشنو مؤشر صارخ عن التعامل مع القوى الإجتماعية وعلى رأسها القوى النقابية فالحكم على الكبوري وشنو يعتبر حكم يعني ويمس تنظيما من أكبرالتنظيمات النقابية المغربية ومؤشر وتدشين لمرحلة ما بعد "الإستفتاء" ..ـ

17/07/2011
محمود البوعبيدي /كاتب .صحفي.
عضو اللجنة الإدارية المركزية لك.دش

mardi 12 juillet 2011

بالفعل هذا السؤال مطروح.. لماذا تم اعتقال الصديق كبوري؟؟

بالفعل هذا السؤال مطروح.. لماذا تم اعتقال الصديق كبوري؟؟

1-
الصديق كبوري يطرح مشروع سياسي ديمقراطي من موقع اليسار المكافح... و و لا يكتفي بطرح هذا المشروع...ا
بل يمارس نضالا لتحقيق هذا المشروع ... وقد استطاع الصديق و رفاقه ان يحقق وحدة النظرية و الممارسة في قلب الصراع الطبقي الاجتماعي(النقابي الكفاحي) السياسي و الحقوقي الدائر في منطقة بوعرفة و أصبح الصراع واضحا بالنسبة للفئات الشعبية التي تعلمت خلال هذا الصراع الذي قاده الرفيق الصديق كبوري و رفاقه سياسيا و حقوقيا ونقابيا أن نضالها و وحدتها أقوى من قمع و سياسة السلطات المحلية ... و لنتذكر أنه سنة 2006 خلال الصراع الذي خاضه الصديق كبوري و رفاقه و المواضنين في بوعرفة ضد سياسة القمع التي قادها عامل على ببوعرفة رفض هؤلاء الرفاق الحوار مع هذا العامل الذي كان يهدف إلى إخضاع المواطنين و الرفاق و فرض سيطرة و هيبة المخزن عليهم.. لكن لما صعد الرفاق و المواطنون من نضالهم و تحدوا سياسة القمع ركعوا المخزن و فرضوا الحوار مع الوالي... و لم تمض سوى بضعة شهور حتى تم تغيير ذلك العامل وو و هو انتصار بنضال و تحدي ساكنة و مناضلي بوعرفة
2-
صدق نضال كبوري و رفاقه و ارتباطهم العضوي بالمواطنين و بمصالحهم و عدم المساومة على هذه المصالح رسخت ثقة المواطنين السياسية و النقابية و الحقوقية في مناضليهم و أصبحت بوعرفة تشكل بؤرة النضال الديمقراطي ضد المخزن و سلطته المحلية و تبلور الوعي الطبقي لدى الفئات الشعبية التي بدأت تؤمن أن إرادة هذه الفئات الشعبية و نضالها قادران على بلورة و تحقيق بديل مجتمعي ديمقراطي و نظام سياسي ديمقراطي يستجيب لطموحات الشعب الديمقراطية ... لقد شكل النضال الديمقراطي الشامل الذي تبلور في بوعرفة بنضال مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد و اليسار الراديكالي قاعدة اجتماعية واعية و مكافحة .. أصبحت قادرة على تنظيم نفسها بنفسها اجتماعيا و سياسيا كي تقرر مصيرها ... و هذا جعل المواطنين و ساكنة بوعرفة عموما و القرى المجاورة يفكون ارتباطهم مع المخزن و يستقلون بقراراتهم ... و بذلك فرضوا على المخزن حرتهم و كرامتهم و بدأوا يناضلون من أجل العدالة و الحقوق الاجتماعية و حرية التعبير ... و هذا لن يسمحبه المخزن الذي يعتبر جميع المواطنين و المواطنات رعايا يتصرف فيهم كما أراد ... و يريد أن يسترد هيبته و سطوته التي أفقدتها له نضالات سكان بوعرفة و ليس غريبا أن يتزامن قمع نضال بوعرفة و اعتقال الصديق كبوري و رفاقه المناضلين في عز نضال حركة 20 فبرايرإذ بدأ يرتبط النضال الديمقراطي الراديكالي المحلي بالنضال الوطني الذي يقوده شباب حركة 20 فبراير و القوى اليسارية الراديكالية من أجل نظام سياسي ديمقراطي و مجتمع ديمقراطي... و بالتالي أراد المخزن و قواه القمعية أن يضع حدا لنموذج ديمقراطي نضالي أصبح يمثل مثلا في النضال اليساري المرتبط بنضال الفئات الشعبية

3-
اعتقال الصديق كبوري و رفاقه هو اعتقال لقيادة النضال الديمقراطي لبوعرفة .. إذ يريد المخزن و آلته القمعيةضرب رأس النضال الديمقراطي في بوعرفة ... في حين أن مواطني و مواطنات بوعرفة اكتسبوا بنضالهم منذ سنين تجربة نضالية أصبحت جزءٌ من حياتهم اليومية...

و يمكن أن يعطل القمع المخزني بعض الوقت مسيرة التحرر الديمقراطي لمواطني و لمواطنات بوعرفة و للشعب المغربي لكن لا يمكن أن يوقف هذه المسيرة النضالية التي بدأت كي تستمر حتي تحقيق نظام سياسي و مجتمعي ديمقراطي

عبد الغني القباج

12 يوليوز 2011

بوعرفة/لمادا اعتقل المناضل الصديق كبوري

ونحن على بعد بضعة ايام على تقديم مجموعة كبوري الصديق على محكمة الاستاناف بوجدة بعد ان ادانتهم محكمة الابتدائية ببوعرفة باحكام قاسية تراوحت ما بين سنتين ونصف وثلاث سنوات لابد من محاولة الاجابة عن سؤال طالما رددته السنة ساكنة بوعرفة ويتعلق الامر بالسبب الحقيقي في اعتقال الصديق كبوري خاصة وان الاعتقال في مخيلة المواطنين مرتبط بالاجرام اوالسرقة او ما شابه دلك وهي تعرف اعز المعرفة ان الصديق كبوري لا يمكن ان يتورط في مخالفة من هدا النوع.في الايام القليلة بدات الساكنة تفك هده الالغاز خاصة بعد الفرحة التي عمت بعض الكائنات الانتخابية بالمدينة والتي تعتبر ازدياد شعبية هدا المناضل قد تشكل لهم بعض الاحراج خاصة ادا قرر دخول غمار الانتخابات القادمة.فحسب ما يروج لدى الساكنة فبعد النطق بالحكم فقد عبرت هده الكائنات عن فرحتها بتبادل القبلات .كما عبر احد الاشخاص المعروف بارتباطه بالمسؤول عن قطاع الصحة وهو يرفع علامة النصر امام المقهى التي ترتاد عليها مناضلوا الكونفدرالية الديموقراطية للشغل معبرا عن فرحته بادانة الصديق كبوري الدي قام في اكثر من مناسبة بفضح ما يعرفه قطاع الصحة من تردي كما هدد في اخر وقفة احتجاجية بفضح كل التلاعبات التي يعرفها هدا القطاع اضافة الى الصفقة التي استفاد منها مقاول بثمن جد مرتفع.هده الفرحة لابد ان تعم كل القطاعات التي قام كبوري الصديق بفضح التلاعبات التي تعرفها فقد سبق ان اثار ما يعرفه قطاع الانعاش الوطني من اختلالات ودكر بالمستفيدين من هده الوضعية.بعبارة اخرى فان راس الصديق كبوري مطلوب من عدة جهات.ناسية ان هده المكيدة لم ولن تنال من عزيمت مناضل من طينة كبوري الصديق بل ان هدا الاجراء حوله الى بطل وهو بالفعل كدلك وسيفاجيء الجميع بعد خروجه من المعتقل.

ابراهيم اللوهابي

12 يوليوز 2011

mardi 5 juillet 2011

proces reporté au 18 juillet



Sit in de la CDT Oriental devant le tribunal d'appel à Oujda le 04 juillet 2011

.

أرجأت الهيئة القضائية بمحكمة الاستئناف بوجدة في جلسة صبيحة هذا اليوم ( الإثنين ) النظر في قضية معتقلي بوعرفة إلى الثامن عشر من الشهر ذاته بهدف إعداد الدفاع .
وكانت المحكمة الابتدائية ببوعرفة قد أدانت كلا من الصديق كبوري ، كاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل ونائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنسق التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية ، والمحجوب شنو كاتب قطاع الإنعاش الوطني ( ك ـ د ـ ش ) بسنتين ونصف السنة سجنا نافذا ، وبالسجن النافذ أيضا لثلاث سنوات في حق سبعة معتقلين ، وسنتين و عشرة أشهر لمعتقل آخر . ويوجد المعتقلون العشرة حاليا بالسجن المدني لوجدة .
وتزامنا مع موعد انعقاد جلسة محاكمة النقابي والحقوقي الكبوري الصديق و زميله المحجوب شنو وباقي المعتقلين الثمانية ، احتشد العشرات من الكونفدراليين القادمين من مختلف مدن المملكة بما فيها النائية كورزازات وزاكورة ، مساندين بمجموعة كبيرة من الفعاليات الحقوقية والجمعوية ، فضلا عن الكثير من شباب حركة 20 فبراير ، وأفراد من أسر المعتقلين ، في وقفة احتجاجية غاضبة أمام الباب الرئيسي لمحكمة الاستئناف بوجدة ، غير مبالين بحرارة الشمس المحرقة تحت شعار ' لا لتجريم النضال الاجتماعي ، السراح الفوري للمناضل الكبوري ورفاقه ' ، رددوا فيها العديد من الشعارات المنددة بالمحاكمة التي وصفوها بالصورية والجائرة لمعتقلي بوعرفة ، وطالبوا بصوت واحد بإطلاق سراحهم جميعا

04 juillet.

dimanche 3 juillet 2011

S.O.S BOUARFA : Arrestation de Makhoukh Bouazza

يوم الأربعاء 29/06/ 2011

حوالي الساعة الحادية عشرومن أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية تم اعتقال استاد اللغة الانجليزية مخوخي بوعزة من طرف عنصرين من الشرطة بزي مدني.لاستجلاء حقيقة ما وقع اتصل احد أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمسؤول امني واخبره أن الأمر يتعلق بعدم تسديد المعني بالأمر ما بدمته لفائدة بعض المشتكين وهدا ما أكده المعني بالأمر لعضو الجمعية المشار إليه أعلاه.نفس المسؤول حاول زيارته في المساء لتزويده ببعض الحاجيات .واخبر باستحالة زيارته لان الأمر تغير وان ملف أخر تم فتحه مع الاستاد المذكور والمرتبط بالاحداث التي عرفتها المدينة يوم 18 مايو الفارط والتي توبع على أثرها كل من كبوري الصديق والمحجوب شنو عضوي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و08 شبان آخرين والدين تم تحويلهم لمدينة وجدة لتقديمهم لمحكمة الاستئناف يوم الاثنين 14 /07/2011.

مساء يوم الجمعة 1/07/2011تم تنازل المشتكين عن الشكاية التي قدموها بعد توصلهم بمبلغهم المالي الذي لا يتجاوز 2200 درهم .لكن أعضاء الجمعية المغربية وجدوا صعوبة في معرفة حقيقة ما وقع أي أن مسؤول امني اخبرهم أن وجود مخوخي مرتبط بالشكاية المقدمة ضده وسيحال علي وكيل الملك يوم السبت 2/7/2011 الذي سيحدد أن كان سيتابع بتهم أخرى.ليكون ربما أول من يحاكم بعد دخول الدستور الجديد حيز التنفيد.

بقي ان نشير ان ما عرفته مدينة بوعرفة من اعتقالات خلق تدمرا لدى الساكنة اتضح دلك جليا في التعاطي السلبي مع حملة الدعاية للاستفتاء على الدستور وقد تابع الرأي العام المحلي كيف مرت التجمعات التي نظمها حزب يقوم بتسيير الشأن المحلي بالمدينة والتي حضرها بشكل كبير أطفال لا معرفة لهم بمضامين الدستور.وأمام المسؤولين فرصة لإعادة الثقة للمواطنين ودلك بتصفية تركة الإحداث التي عرفتها المدينة في شهر مايو الماضي إضافة الى الانكباب على المشاكل التي تعاني منها الساكنة خاصة مشكلي الشغل والصحة.

ابراهيم اللوهابي

02/07/2011

توصلت هذا المساء بخبر إعتقال الرفيق مخوخ بوعزة أستاذ مادة الإنجليزية بإعدادية الفتح البارحة ( 29 يونيو 2011) بتهم غير معروفة و ترجح بعض المصادر أن الإعتقال يأتي على خلفية المحاكمات التي تعرض لها كبوري و شنو و شباب بوعرفة . و لمعرفة الجميع فإن بوعرفة تعرف حصار كبيرا في الأونة الاخيرة و تعرف حملة إعتقالات لسد الأفواه . لذا وجب التضامن .

إسلامي حفيظ عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان

01/07/2011

Audience le 4 Juin 2011 à la cour d'appel d'Oujda

قد تم ترحيل المناضلين المعتقلين بمدينة بوعرفة والمحكومين ابتدائيا بسنتين ونصف سجنا كضريبة على انتمائهم النضالي الى السجن المدني بمدينة وجدة ليقدما رفقة الشباب الثمانية بجلسة محكمة الاستئناف يوم الاثنين 4 يوليوز 2011 وعليه يتعين على كل المناضلين المخلصين لقضايا الشعب عامة ولقضية الاعتقال السياسي خاصة الحضور بكتافة مهما كانت مشاربهم وحتى نجعل من قضية اعتقالهم قضيتنا السياسية او النقابية جميعا

حسن عماري

تحية نضالية لكل المناضلين الشرفاء ومن اقليم فجيج ندعو للحضور الى محكمة الاستئناف بوجدة يوم الاثنين 4 يونيو لمؤازرة رفاقنا كبوري وباقي المناضلين في المحاكمة المهزلة التي تريد كتم الاصوات الشريفة المناضلة على طبقة المستضعفين في هذا الاقليم ,لذا ندعو المكتب التنفيدي ل ك د ش والجمعية المغربية لحقوق الانسان والحزب الاشتراكي الموحد وكل الاطارات المناضلة للدعم والمساندة الفعلية لان هذه هي المعركة الحقيقية التي تستدعي النضال ولو على حياتنا دفاعا عن الحرية والكرامة

حميد بوحميد

01 /7/2011

قد تم تحديد الاثنين 4 يوليوز كتاريخ لاحالة كل معتقلي مدينة بوعرفة وعلى راسهم كبوري الصديق وعليه فالكل مطالب بالحضور يوم الاثنين ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وهدا اقل ما يمكن ان نقدمه لمناضلين يؤدون ضريبة الاصطفاف الى جانب مستضعفي هده المدينة

ابراهيم اللوهابي

01/07/2011

لقد تم ترحيل المناضلين المعتقلين بمدينة بوعرفة والمحكومين ابتدائيا بسنتين ونصف سجنا كضريبة على انتمائهم النضالي الى السجن المدني بمدينة وجدة ليقدما بجلسة محكمة الاستئناف يوم الاثنين 4 يوليوز 2011 وعليه يتعين على كل المناضلين المخلصين لقضايا الشعب عامة ولقضية الاعتقال السياسي خاصة الحضور بكتافة مهما كانت مشاربهم وحتى نجعل من قضية اعتقالهم قضيتنا السياسية او النقابية جميعا

عبد القادر حلوت

30/06/2011

لقد تم نقل كل من كبوري الصديق والمحجوب شنو و 8 شبان اخرين الى مدينة وجدة.لاحالتهم على محكمة الاستاناف .وهده دعوة الى كل المحامين للحضور الى مدينة وجدة لمؤازرة المعتقلين على خلفية احداث 18 مايو والتي حكم على اثرها ب30 شهر بالنسبة للمناضلين النقلبيين و03 سنوات لباقي المتابعين.ايضا هده دعوة لمناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان والكونفدرالية الديموقراطية للشغل وكل الضمائر الحية للحضور المكثف لمتابعة اطوار هده المحاكمة

المرجو نشر هدا الخبر على اوسع نطاق

حميد اوشن

30/06/2011

mardi 28 juin 2011

معطيات حول معتقلي بوعرفة / ابراهيم اللوهابي

خاض كل من كبوري الصديق كاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمحجوب شنو كاتب نقابة مستخدمي الإنعاش الوطني المحكومين ب30 شعرا سجنا على خلفية الإحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18 مايو 2011 .خاضا إضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم متابعتهم في حالة سراح وعدم تعامل إدارة السجن معهم كمعتقلين سياسين .عمل وكيل الملك على الاجتماع بهم قصد التراجع هدا القرار

على أساس أن مطالبهم ستاخد بعين الاعتبار.

حسب ما علمناه من اللجنة المحلية لمتابعة ملف المعتقلين فان كبوري الصديق لم يجتز امتحان الدورة الثانية رغم حصوله على نقط عالية في الدورة الأولى .كما أن الاتصال بإفراد عائلته لم يعد بالوتيرة التي كان بها مما يقلق رفاقه في الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان .

بالنسبة للمعتقلين الشباب فقد بلغ إلى علمنا أن احد المعتقلين الذي يعاني من أثار كسور تعرض لها قبل الأحداث المشار إليها أعلاه يجد صعوبة في تلقي العلاج في المستشفى.كما توصلنا بخبر لم نتأكد بعد من صحته أن احد الشبان يعاني من التهاب على مستوى الأنف نتيجة تعرضه لتعنيف.

من هنا ولطمأنة أهالي المعتقلين بان المغرب مقدم بالفعل على تغيير حقيقي نتيجة الإصلاح الدستوري المرتقب فلابد من تمتيع السجناء بالحقوق التي يكفلها لهم القانون وكدا المواثيق الدولية.خاصة وان محاكمتهم كما جاء في العديد من المقالات الصحفية وتقارير جمعيات حقوقية لم تكن بالمحاكمة العادلة وكان الهدف منها اسكاة كل الأصوات التي تطالب بتمتيع ساكنة المدينة بالحقوق التي يكفلها الدستور المغربي وعلى رأسها الحق في الشغل والتطبيب

وجهة نظر / النقابي محمد اللوهابي

قيل وكتب الكثير عن الأحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18/05/2011 .ولعل الخيط الرابط بين ما جاء في هده الكتابات هو ان الهدف منها هو اسكاة كل الأصوات التي تقول لا للفساد وتناضل من اجل سيادة لغة القانون في كل مرافق المدينة كما اختارت الاصطفاف إلي جانب ضحايا سياسة التفكير التي نهجتها وتنهجها الحكومة المغربية. .وسنضع

بين أيدي القارئ بعض المؤشرات للتفكير فيها واستنتاج ما يمكن استنتاجه.

-تصريحات المواطن مكطوف محمد لجريدة الجسور –ا68 بتاريخ 7يونيو 2011.

-تجميع كل الفئات المحتجة في مكان واحد يوم الأحداث وهدا يخالف ما كان معتادا في الأيام السابقة.

-إنكار اقتحام القوات العمومية لاعدادية الفتح وقد عاين هدا الاقتحام عدد من الاساتدة والدين أصدروا بيانا استنكاريا في اليوم الموالي.

-انتقاء المتابعين, فكيف يتم انتقاء 11 متابعا والحال أن المشاركين أكثر بكثير من هدا العدد.

انتقاء كبوري الصديق وحث المتابعين على تحميله مسؤولية ما وقع: وقد ورد هدا في تصريحات المتابعين في المحكمة.وقد بدات تتضح خلفيات اعتقال هدا المناضل بتهم لم يستسغها أي احد وقد استطاع الدفاع إسقاط اغلبها.فمباشرة بعد الأحداث سارعت بعض الجهات إلى استغلال هده الظرفية التي تتسم بالجزر على مستوى الأداء النقابي.فقد سارعت هده الجهات إلى الإجهاز على الحق في الإضراب ودلك باقتطاعات أيام الإضراب والدي وصل إلى 10 أيام في بعض الجماعات المحلية. كما تعتزم الإدارة المسؤولة على الإنعاش الوطني إلى السير في نفس المنحى الذي سارت فيه هده الجماعات.واستهداف قطاع الإنعاش له دلالات كبيرة فمند تأسيس هده النقابة ثارت ثائرة بعض المسؤولين ولم ينتزع العاملون بهذا القطاع حقهم الدستوري في التنظيم إلا بعض احتجاجات كثيرة.

في الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة الشوط الثاني من المحاكمة بعد استئناف الحكم من طرف الإضناء.وستعرف هده المحاكمة شعبية كبيرة من خلال القوافل التي ستصل إلى مدينة وجدة كما ستتعزز هيئة الدفاع بعدد كبير من المحامين من داخل المغرب وخارجه .في انتظار دلك فضلت بعض الجهات التي تفضل الاصطياد في الماء العكر نشر بعض الإشاعات كتحميل كبوري غياب التنمية بالمدينة نضرا لكثرة الاحتجاجات التي تعرفها المدينة والحقيقة عكس دلك .فربما توبع كبوري لأنه بدا يعري بعض ملفات الفساد وفضح بعض الممارسات الشادة.

23 يونيو 2011

lundi 20 juin 2011

AMDH BOUARFA : COMPTE RENDU SUR L'AFFAIRE BOUARFA DU 18/5 AU 17/6/2011

الجمعيـــــــــــة المغربـــــية

لحقـــــــــوق الإنســـــــان

فرع بوعرفة

تقرير حول الأحدات التي عرفتها مدينة بوعرفة

مند 18/5/2011 ببوعرفة الى تاريخ

النطق بالحكم 17/6/2011

I. أحدات المواجهات ليوم 18/5/2011

عرفت مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18/5/ 2011 وعلى اثر الهجوم غير المبرر لقوات التدخل السريع على مسيرة عفوية اندلعت عقب إقدام ثلاثة معطلين من جمعية المعطلين المستقلين على إحراق أنفسهم أحداثا مأساوية وخروقات بالجملة للحق في التظاهر السلمي والسلامة الجسدية والنفسية وغيرها المضمونة من طرف المواثيق الدولية : الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمواثيق الوطنية خاصة الدستور ويتجلى ذلك فيما يلي:

- التضييق على حق الاحتجاج السلمي بتعنيف المتظاهرين والمعتصمين أمام مقر العمالة : جمعيات المعطلين وقدماء المحاربين وقطاع الانعاش الوطني وقطاع الحراسة والنظافة المرتبطين بالكدش ... من طرف القوات العمومية تحت وابل من السب والشتم خاصة من طرف المدعو محسن الشيء الذي دفع ثلاثة من المعطلين إلى إحراق أنفسهم و محاولة أحد عناصر قدماء المحاربين القيام بنفس الشيء زيادة على اغلاق باب الحوار من طرف عامل الإقليم في وجه الجميع

- تدخل عنيف وغير مبرر دون سابق إنذار ودون تطبيق قانون فض التجمعات العمومية من طرف قوات السيمي والقوات المساعدة ضد المسيرة الاحتجاجية العفوية التي نظمت يوم 18/5/2011 بعد الأحداث السابقة مع استهداف المناضلين الذين تطوعوا لتأطير هذه المسيرة الشيء الذي أدى إلى انفجار الوضع

- مطاردة المحتجين داخل أزقة المدينة الشيء الذي أذكى فتيل المواجهة

- تهديد نائب رئيس فرع بوعرفة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الرفيق وكاتب الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديموقراطية للشغل ومنسق التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية :الصديق كبوري من طرف رئيس الضابطة القضائية المدعو محسن أثناء تلقيه العلاجات الضرورية بعض إصابته

- استمرار رئيس الضابطة القضائية المدعو "محسن" في تسلطه واستفزازه للمناضلين والمواطنين من سب وشتم وحركات مخلة بالحياء والذي رغم بيانات الإدانة ورسائل الاحتجاج الموجهة للمسؤولين والوقفات السابقة التي نفذت من طرف الجمعية وحلفائها ضد سلوكياته المشينة لم تتحرك الجهات المعنية لردعه

- اقتحام قوات الأمن لإعدادية الفتح والاعتداء بالضرب على التلاميذ والتلميذات دون مراعاة لحالاتهم النفسية وصغر سنهم الشيء الذي نتج عنه العديد من الإغماءات نقلت إلى المستشفى

- اقتحام بعض المنازل و كسر الأبواب دون مراعاة لحرمة الأسر وتدمير ممتلكاتها دون سبب مما خلف الرعب داخل مجموعة من العائلات

- اعتقالات عشوائية طالت كل من صودف في الطريق وتعريض للضرب داخل الكوميسارية تحت وابل من السب والقذف وقص الشعر....وغيرها من الممارسات المهينة والحاطة من الكرامة زيادة على احتجاز الهواتف المحمولة والدراجات....قبل إطلاق سراحهم

- رفض تسليم الشواهد الطبية لضحايا التعذيب داخل مخافر الشرطة او عنف القوات العمومية بتعليمات من وكيل الملك في المقابل وزعت بسخاء على أعضاء الأجهزة الأمنية

- تبادل التراشق بالحجارة بين قوات الأمن: السيمي-القوات المساعدة-الدرك الذي شارك بدوره في عملية القمع

- القيام بأعمال تخريب في بعض الممتلكات العمومية التي تبق طفيفة مقارنة بحجم المواجهة التي دامت حوالي تسع ساعات ولا يمكن الجزم في الجهة التي قامت بهدا التخريب بحيث لا يستبعد قيام أجهزة الأمن أو أطراف مسخرة لهذا الغرض خاصة مع عدم عرض أية إثباتات تدين المعتقلين.

II.دفعة ثانية من الاعتقالات يوم الأربعاء :24/5/2011

تعرض مجموعة من الشباب للاعتقال يوم الأربعاء 24/5/2011 على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم 18/5/2011 ويتعلق الأمر ب:

- بليط ياسين 19 سنة

- مقدمي ابراهيم 19 سنة

- عتي جمال 20 سنة .

- كديدة عبد العالي 26 سنة .

- نبكاوي محمد 22 سنة .

- قازة عبد القادر 28 سنة .

- كربوب عبد الصمد 21 سنة.

- بوضبية عبد العزيز 20 سنة

- لقرع معمر 17 سنة ( قاصر توبع في حالة سراح)

قدموا للمحاكمة في حالة اعتقال باستثناء الحدث معمر لقرع

v التهم الموجهة لهم :( 8 تهم)

· التجمهر في الطريق العمومي

· التظاهر بدون ترخيص في الشارع العمومي

· العصيان

· العنف والاهانة في حق موظفين عموميين أثناء القيام بأعمالهم وبمناسبتها

· التكسير وتخريب وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة

· الحاق خسائر مادية عمدا بملك الغير

· حمل وحيازة اسلحة من شأنها المساس بسلامة الأشخاص

· المشاركة في دلك

III.دفعة ثالثة من الاعتقالات يوم 26/6/2011 وهمت :

- الصديق كبوري : نائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكاتب الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديموقراطية للشغل ومنسق التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية مهنته أستاذ سنه 50 سنة من أمام المحكمة أثناء مؤازرة المعتقلين السابقين.

- المحجوب شنو: كاتب قطاع الإنعاش الوطني – ك د ش – مستخدم بالإنعاش الوطني 41 سنة اعتقل من شارع المسيرة بعد تشتيت المشاركين في وقفة احتجاجية على الاعتقالات السابقة

التهم الموجهة لهما ( 7 تهم ) :

· التجمهر في الطريق العمومي

· التظاهر بدون ترخيص في الشارع العمومي

· العصيان

· العنف والاهانة في حق موظفين عموميين أثناء القيام بأعمالهم وبمناسبتها

· التكسير وتخريب وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة

· الحاق خسائر مادية عمدا بملك الغير

· المشاركة في دلك

v الأحكام الصادرة في حقهم صبيحة يوم الجمعة 17/6/2011:

- الصديق كبوري : سنتين و ستة أشهر سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم

- المجوب شنو : سنتين و ستة أشهر سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم

- بليط ياسين 19 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم

- عتي جمال 20 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم.

- كديدة عبد العالي 26 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم.

- نبكاوي محمد 22 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم .

- قازة عبد القادر 28 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم.

- كربوب عبد الصمد 21 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم.

- بوضبية عبد العزيز 20 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم

- مقدمي ابراهيم 19 سنة : سنتين و10 أشهر سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم

- لقرع معمر 17 سنة (قاصر) جلسة يوم الأثنين 20/6/2011


هيئة الدفاع:

وصل عدد المحامين المسجلين إنابتهم حوالي 60 محاميا ومحامية من مختلف الهيئات الوطنية كما حضر الجلسة الأخيرة الأساتذة: بنعيسى عبد الواحد –بنعلي محمد –صادقو محمد –نور الدين بوبكر –عبد القادر حسناوي –رشيد الطاس – والأستاذ المسعودي

الهيئات الحاضرة للمحاكمة:

- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-الكنفدرالية الديمقراطية للشغل-المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان-مجموعة من الأحزاب: النهج-الاشتراكي الموحد-العدالة والتنمية-العدل والإحسان-صحافيين-عائلات المعتقلين- الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين-جمعية المجازين المعطلين- مواطنون/ات-

IV.الخروقات المسجلة من طرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:

أثناء متابعته للأحداث مند بدأ الاعتقالات إلى حين نطق الحكم سجل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مجموعة من الخروقات التي تهم الحق في السلامة البدنية والعقلية والحق في المحاكمة العادلة ...ويمكن إجمال دلك فيمايلي :

·أثناء الاعتقال:

1. عدم استعمال السيارات النظامية أثنا ء عملية الاعتقالات حيت تم استعمال سيارة عادية من نوع داسيا سوداء

2. عدم بيان الصفة من طرف أجهزة الأمن الدين كانو بزي عادي أثناء الاعتقال

3. عدم اخبار عائلات ودوي المعتقلين بوجودهم رهن الاعتقال

4. التعذيب المعنوي والمادي مند الاعتقال لأول وهلة واستمراره داخل الكوميسارية: الضرب المبرح تحت وابل من السب والقذف من طرف عنصري الأمن المدعوين عزيز وسعيد وقوات السيمي...وآخرين

5. عدم الاطلاع وقراءة المحاضر: التوقيع تحت الإكراه

6. حضور عناصر أخرى أثناء التحقيق من المخابرات dst ومخابرات تابعة للدرك والمخابرات العسكرية وقوات السيمي...وعدم ذكرها في المحضر

7. تحرير محاضر لعدة أشخاص في نفس التوقيت الزمني (الشهر،اليوم ،الساعة) من طرف نفس الضابط

8. عدم فتح تحقيق من طرف النيابة العامة حول التعذيب الذي تعرض له المتهمون

· أثناء المحاكمة:

1. العسكرة: بالخارج وداخل بهو المحكمة وداخل قاعة الجلسات بكل تلاوين أجهزة الأمن بالزي العلني والسري والمخابرات بأنواعها

2. اقفال الباب الخارجي أمام الجمهور وضرب حزام أمني حوله

3. إخضاع المتهمين للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء المحاكمة: عدم السماح بجلوسهم أثناء المحاكمة التي دامت حوالي 17 ساعة باستثناء مدة مغادرة هيئة المحكمة للقاعة

4. عدم الاستجابة للطلب المقدم من طرف الدفاع لاستدعاء شهود النفي للاستماع إليهم

5. عدم الاستجابة للدفوعات العارضة والدفوعات الشكلية لهيأة الدفاع

6. غياب حالة التلبس بحيث تم تدشين حملة اعتقال الدفعة الأولى بعد 6 أيام من الأحداث

7. عدم تقديم الأدلة التي تتبث تورط المتهمين في المنسوب اليهم

8. التركيز في إصدار الأحكام على محاضر الضابطة القضائية رغم إنكار المتهمين كل ما نسب إليهم وتأكيد الدفاع على عدم قانونية هذه المحاضر

خلاصــــــــــــــــة:

تأسيسا على ما سبق دكره تنتفي كل شروط المحاكمة العادلة ويتبين من خلاله الخلفية الحقيقية للاعتقالات التي طالت المناضلين الصديق كبوري والمحجوب شنو أنها محاكمة سياسية ويبرز دلك من استنطاق كبوري لساعات طوال حول نشاطه النقابي والحقوقي وبعض مواقفه السياسية كدلك توقيت الأحدات في سعي لإسكات الإطارات التقدمية و ترهيب المناضلين بالترويج بوجود لائحة اعتقالات مفتوحة في حق جل المناضلين ببوعرفة تستهدف إيقاف الدينامية النضالية بمدينة بوعرفة في ظل الترتيب للاستفاء على مشروع الدستور الجديد وكدا انتقاما من جرأة الاطارات والدي نتج عنه مقاطعة أداء فواتير الماء لمدة تزيد عن 6 سنوات وتوسيع هامش الحريات العامة باحتجاجات ووقفات متواصلة . أما فيما يخص الشباب التسعة والدين أنكروا صلتهم بالأحداث والتهم المنسوبة إليهم فكانت على خلفية تصفية حسابات لأجهزة الأمن مع هؤلاء الشباب .

وعليه و من أجل استجلاء الحقيقة يجب فتح تحقيق نزيه تقوده هيئة مستقلة من اجل معرفة حقيقة ما وقع والمتسببين الحقيقيين بدء بمسؤولية باشا المدينة والدي أكد أحد أعضاء جمعية المعطلين المستقلين قد قرصه لمنعه من العمل على وضع حاجز بين المتظاهرين والقوات العمومية ، كذلك مسؤولية عامل الإقليم لرفضه فتح الحوار مع المحتجين واحتمال كونه الجهة التي أعطت الضوء الأخضر لقمع مسيرة سلمية كانت ستنتهي كسابقاتها دون حصول صدامات، والدور الذي لعبه رئيس الضابطة القضائية محسن في استفزازاته المتكررة والمشينة وتهديده لمجموعة من المناضلين قبل الأحداث وجهره بنيته في إدخالهم السجن، وكونه من قام بإنجاز محاضر المتهمين وأشرف على اعتقالهم، كذلك حالات التعذيب بمخافر الشرطة والأسماء التي أشار إليها المعتقلون المدعوين عزيز وسعيد كل هدا من أجل الحقيقة وترتيب الجزاءات في حق الفاعلين الحقيقيين تنفيذا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب .

وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن مدينة بوعرفة تعرف عسكرة كبيرة حيت ترابض جحافل من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة بأزقة المدينة خاصة قرب مقري الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والكنفدرالية الديموقراطية للشغل كما يتم منع الوقفات الاحتجاجية والمسيرات بشكل نهائي مع استفزازات متكررة من طرف هده القوات للإطارات والمناضلين على السواء كما تقوم أجهزة بوليسية بترهيب مجموعة من المناضلين وعائلاتهم باتصالات هاتفية مجهولة المصدر تحمل عبارات نابية وتهديد بالاعتقال .

عن المكتب المحلي:

امضاء الرئيس: حميد غرابي

Tél : 00212 (0) 670109827