mardi 28 juin 2011

معطيات حول معتقلي بوعرفة / ابراهيم اللوهابي

خاض كل من كبوري الصديق كاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمحجوب شنو كاتب نقابة مستخدمي الإنعاش الوطني المحكومين ب30 شعرا سجنا على خلفية الإحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18 مايو 2011 .خاضا إضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم متابعتهم في حالة سراح وعدم تعامل إدارة السجن معهم كمعتقلين سياسين .عمل وكيل الملك على الاجتماع بهم قصد التراجع هدا القرار

على أساس أن مطالبهم ستاخد بعين الاعتبار.

حسب ما علمناه من اللجنة المحلية لمتابعة ملف المعتقلين فان كبوري الصديق لم يجتز امتحان الدورة الثانية رغم حصوله على نقط عالية في الدورة الأولى .كما أن الاتصال بإفراد عائلته لم يعد بالوتيرة التي كان بها مما يقلق رفاقه في الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان .

بالنسبة للمعتقلين الشباب فقد بلغ إلى علمنا أن احد المعتقلين الذي يعاني من أثار كسور تعرض لها قبل الأحداث المشار إليها أعلاه يجد صعوبة في تلقي العلاج في المستشفى.كما توصلنا بخبر لم نتأكد بعد من صحته أن احد الشبان يعاني من التهاب على مستوى الأنف نتيجة تعرضه لتعنيف.

من هنا ولطمأنة أهالي المعتقلين بان المغرب مقدم بالفعل على تغيير حقيقي نتيجة الإصلاح الدستوري المرتقب فلابد من تمتيع السجناء بالحقوق التي يكفلها لهم القانون وكدا المواثيق الدولية.خاصة وان محاكمتهم كما جاء في العديد من المقالات الصحفية وتقارير جمعيات حقوقية لم تكن بالمحاكمة العادلة وكان الهدف منها اسكاة كل الأصوات التي تطالب بتمتيع ساكنة المدينة بالحقوق التي يكفلها الدستور المغربي وعلى رأسها الحق في الشغل والتطبيب

وجهة نظر / النقابي محمد اللوهابي

قيل وكتب الكثير عن الأحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18/05/2011 .ولعل الخيط الرابط بين ما جاء في هده الكتابات هو ان الهدف منها هو اسكاة كل الأصوات التي تقول لا للفساد وتناضل من اجل سيادة لغة القانون في كل مرافق المدينة كما اختارت الاصطفاف إلي جانب ضحايا سياسة التفكير التي نهجتها وتنهجها الحكومة المغربية. .وسنضع

بين أيدي القارئ بعض المؤشرات للتفكير فيها واستنتاج ما يمكن استنتاجه.

-تصريحات المواطن مكطوف محمد لجريدة الجسور –ا68 بتاريخ 7يونيو 2011.

-تجميع كل الفئات المحتجة في مكان واحد يوم الأحداث وهدا يخالف ما كان معتادا في الأيام السابقة.

-إنكار اقتحام القوات العمومية لاعدادية الفتح وقد عاين هدا الاقتحام عدد من الاساتدة والدين أصدروا بيانا استنكاريا في اليوم الموالي.

-انتقاء المتابعين, فكيف يتم انتقاء 11 متابعا والحال أن المشاركين أكثر بكثير من هدا العدد.

انتقاء كبوري الصديق وحث المتابعين على تحميله مسؤولية ما وقع: وقد ورد هدا في تصريحات المتابعين في المحكمة.وقد بدات تتضح خلفيات اعتقال هدا المناضل بتهم لم يستسغها أي احد وقد استطاع الدفاع إسقاط اغلبها.فمباشرة بعد الأحداث سارعت بعض الجهات إلى استغلال هده الظرفية التي تتسم بالجزر على مستوى الأداء النقابي.فقد سارعت هده الجهات إلى الإجهاز على الحق في الإضراب ودلك باقتطاعات أيام الإضراب والدي وصل إلى 10 أيام في بعض الجماعات المحلية. كما تعتزم الإدارة المسؤولة على الإنعاش الوطني إلى السير في نفس المنحى الذي سارت فيه هده الجماعات.واستهداف قطاع الإنعاش له دلالات كبيرة فمند تأسيس هده النقابة ثارت ثائرة بعض المسؤولين ولم ينتزع العاملون بهذا القطاع حقهم الدستوري في التنظيم إلا بعض احتجاجات كثيرة.

في الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة الشوط الثاني من المحاكمة بعد استئناف الحكم من طرف الإضناء.وستعرف هده المحاكمة شعبية كبيرة من خلال القوافل التي ستصل إلى مدينة وجدة كما ستتعزز هيئة الدفاع بعدد كبير من المحامين من داخل المغرب وخارجه .في انتظار دلك فضلت بعض الجهات التي تفضل الاصطياد في الماء العكر نشر بعض الإشاعات كتحميل كبوري غياب التنمية بالمدينة نضرا لكثرة الاحتجاجات التي تعرفها المدينة والحقيقة عكس دلك .فربما توبع كبوري لأنه بدا يعري بعض ملفات الفساد وفضح بعض الممارسات الشادة.

23 يونيو 2011