خاض كل من كبوري الصديق كاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمحجوب شنو كاتب نقابة مستخدمي الإنعاش الوطني المحكومين ب30 شعرا سجنا على خلفية الإحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18 مايو 2011 .خاضا إضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم متابعتهم في حالة سراح وعدم تعامل إدارة السجن معهم كمعتقلين سياسين .عمل وكيل الملك على الاجتماع بهم قصد التراجع هدا القرار
على أساس أن مطالبهم ستاخد بعين الاعتبار.
حسب ما علمناه من اللجنة المحلية لمتابعة ملف المعتقلين فان كبوري الصديق لم يجتز امتحان الدورة الثانية رغم حصوله على نقط عالية في الدورة الأولى .كما أن الاتصال بإفراد عائلته لم يعد بالوتيرة التي كان بها مما يقلق رفاقه في الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان .
بالنسبة للمعتقلين الشباب فقد بلغ إلى علمنا أن احد المعتقلين الذي يعاني من أثار كسور تعرض لها قبل الأحداث المشار إليها أعلاه يجد صعوبة في تلقي العلاج في المستشفى.كما توصلنا بخبر لم نتأكد بعد من صحته أن احد الشبان يعاني من التهاب على مستوى الأنف نتيجة تعرضه لتعنيف.
من هنا ولطمأنة أهالي المعتقلين بان المغرب مقدم بالفعل على تغيير حقيقي نتيجة الإصلاح الدستوري المرتقب فلابد من تمتيع السجناء بالحقوق التي يكفلها لهم القانون وكدا المواثيق الدولية.خاصة وان محاكمتهم كما جاء في العديد من المقالات الصحفية وتقارير جمعيات حقوقية لم تكن بالمحاكمة العادلة وكان الهدف منها اسكاة كل الأصوات التي تطالب بتمتيع ساكنة المدينة بالحقوق التي يكفلها الدستور المغربي وعلى رأسها الحق في الشغل والتطبيب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire