عرفت المحكمة الابتدائية ببوعرفة اطول محاكمة في تاريخ المدينة.فالجلسة ابتدأت من حوالى الثانية بعد الزوال من مساء الخميس 16/06/2011 واستمرت إلى غاية السادسة من صباح اليوم الموالي .وأدين المتابعون على خلفية أحداث بوعرفة بسنتين ونصف في حق المناضلين كبوري الصديق وشنو المحجوب و03 سنوات للشبان التسعة.وقد تابع أطوار هده المحاكمة خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية والطيب مضماض عضو المكتب المركزي بنفس الجمعية وجمهور غفير من المواطنون قدم الكثير منهم من أقاليم الجهة في إطار القافلتين التضامنيتين التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والكونفدرالية الديمقراطية للشغل إضافة إلى مناضلين نقابيين من مدن الإقليم تالسينت- بني تجيت- بوعنان- فجيج- تاندرارة. كما قدم بعض النقابيين من مدينة القنيطرة.و عرفت المحاكمة مؤازرة قوية من طرف المحامين الدين قدموا من مدن بعيدة كالدار البيضاء بركان وجدة.......في البداية انصب النقاش حول طبيعة الجلسة التي اعتبرها المحامون استثنائية نظرا للتواجد الأمني خارج وداخل القاعة حيث دهب الدفاع الى عدم توفر شروط المحاكمة العادلة بتواجد كل أصناف القوات العمومية وتحديدا القوات المساعدة المدججة بالهراوات.كما اثيرت مسالة عمومية الجلسة خاصة وان هده الأخيرة كانت مطوقة بالقوات العمومية حيث وصفها احد المحامون بالثكنة العسكرية-القشلة-وكانت هده القوات تحول دون دخول المواطنين إلى قاعة الجلسات .بعد فترة للتشاور تم التخفيف من الوجود الأمني داخل القاعة.
وقد تساءل الدفاع عن عدم استدعاء شهود النفي .وقد أثار هدا الإجراء تساؤلات كل المتتبعين لأطوار المحاكمة خاصة وان حضور الشهود قد يفيد في كشف بعض الحقائق التي تؤكد تعرض المناضل النقابي لاستفزازات من طرف احد الضباط أثناء تلقيه للعلاجات داخل المستشفى الإقليمي على اثر الاعتداء الذي تعرض له وهو يحول دون احتكاك المواطنين بالقوات العمومية.من التناقضات التي وقف عليها الدفاع تحرير محضر من طرف نفس الشرطي لمتهمين في نفس التاريخ والساعة.وكدلك التطابق الحرفي لبعض التصريحات .وقد أكد الشبان المعتقلون توقيعهم على المحاضر تحت التعديب وفي سؤال موجه للإضناء هل يعرفون الأشخاص الدين مارسوا عليهم التعديب أكد بعضهم تواجد هده العناصر داخل القاعة وذكروهم بالأسماء.كما تساءل الدفاع عن عدم إخبار العائلات بالاعتقال والدي اعتبره إجراء غير قانوني.وكدلك السيارة التي تم نقلهم بها بعد اعتقالهم وقد اجمعوا أنها سيارة شخصيه لونها اسود.
بعد هدا كله وبعد التصريحات التي أدلى بها المتابعون خاصة نفيهم لقيام كبوري الصديق على تحريضهم ودهب احد الشبان إلى استحالة هدا الاتهام اعتبارا لكون كبوري يعتبر من الاساتدة الدين تتلمد على ايديهم.في كلمة المناضل كبوري والتي كانت صريحة وواضحة انه من المناضلين الدين يحرصون على أن تمر كل الحركات الاحتجاجية بشكل حضاري وسلمي وهده شهادة لا يمكن أن ينكرها المسؤولون الامنيون وغيرهم الدين يدركون العدد الكبير للحركات الاحتجاجية التي عرفتها المدينة دون تسجيل اي عمل مناف للقانون.وكذلك المواطنون الدين عبروا عن تضامنهم معه من خلال الحضور المكثف للمحكمة وكدا من الانخراط في الإضراب الذي دعت له الكون فدرالية الديمقراطية للشغل .فالهواتف لم تتوقف طيلة يوم المحاكمة خاصة من أبناء الجالية المغربية بالخارج.
والمغاربة مقدمون على التصويت على الدستور الجديد .الذي اجمع المغاربة على ضرورة ضمانه لاستقلال القضاء والقضاة وفي ضل الاحتقان الذي تعرفه المدينة نتيجة هده الاعتقالات التي اعتبرها الدفاع سياسية نظرا لمكانة المتابعين فيها خاصة المناضل كبوري الصديق الذي يحضى باحترام وتقدير العديد من المنظمات الحقوقية والنقابية والتي عبرت عن تضامنها معه في أكثر من مناسبة.في ظل هده الأوضاع نزلت الأحكام القاسية على كل الساكنة كالصاعقة.وما رد فعل الحاضرين الادليل على هدا.فأمام القضاء فرصة ثانية خلال الاستئناف ليريح المواطنين من هدا الكابوس ويرجع ثقتهم بالقضاءودلك بتأكيد براءة المتهمين.
عرفت المحكمة الابتدائية ببوعرفة اطول محاكمة في تاريخ المدينة.فالجلسة ابتدأت من حوالى الثانية بعد الزوال من مساء الخميس 16/06/2011 واستمرت إلى غاية السادسة من صباح اليوم الموالي .وأدين المتابعون على خلفية أحداث بوعرفة بسنتين ونصف في حق المناضلين كبوري الصديق وشنو المحجوب و03 سنوات للشبان التسعة.وقد تابع أطوار هده المحاكمة خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية والطيب مضماض عضو المكتب المركزي بنفس الجمعية وجمهور غفير من المواطنون قدم الكثير منهم من أقاليم الجهة في إطار القافلتين التضامنيتين التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والكونفدرالية الديمقراطية للشغل إضافة إلى مناضلين نقابيين من مدن الإقليم تالسينت- بني تجيت- بوعنان- فجيج- تاندرارة. كما قدم بعض النقابيين من مدينة القنيطرة.و عرفت المحاكمة مؤازرة قوية من طرف المحامين الدين قدموا من مدن بعيدة كالدار البيضاء بركان وجدة.......في البداية انصب النقاش حول طبيعة الجلسة التي اعتبرها المحامون استثنائية نظرا للتواجد الأمني خارج وداخل القاعة حيث دهب الدفاع الى عدم توفر شروط المحاكمة العادلة بتواجد كل أصناف القوات العمومية وتحديدا القوات المساعدة المدججة بالهراوات.كما اثيرت مسالة عمومية الجلسة خاصة وان هده الأخيرة كانت مطوقة بالقوات العمومية حيث وصفها احد المحامون بالثكنة العسكرية-القشلة-وكانت هده القوات تحول دون دخول المواطنين إلى قاعة الجلسات .بعد فترة للتشاور تم التخفيف من الوجود الأمني داخل القاعة.
وقد تساءل الدفاع عن عدم استدعاء شهود النفي .وقد أثار هدا الإجراء تساؤلات كل المتتبعين لأطوار المحاكمة خاصة وان حضور الشهود قد يفيد في كشف بعض الحقائق التي تؤكد تعرض المناضل النقابي لاستفزازات من طرف احد الضباط أثناء تلقيه للعلاجات داخل المستشفى الإقليمي على اثر الاعتداء الذي تعرض له وهو يحول دون احتكاك المواطنين بالقوات العمومية.من التناقضات التي وقف عليها الدفاع تحرير محضر من طرف نفس الشرطي لمتهمين في نفس التاريخ والساعة.وكدلك التطابق الحرفي لبعض التصريحات .وقد أكد الشبان المعتقلون توقيعهم على المحاضر تحت التعديب وفي سؤال موجه للإضناء هل يعرفون الأشخاص الدين مارسوا عليهم التعديب أكد بعضهم تواجد هده العناصر داخل القاعة وذكروهم بالأسماء.كما تساءل الدفاع عن عدم إخبار العائلات بالاعتقال والدي اعتبره إجراء غير قانوني.وكدلك السيارة التي تم نقلهم بها بعد اعتقالهم وقد اجمعوا أنها سيارة شخصيه لونها اسود.
بعد هدا كله وبعد التصريحات التي أدلى بها المتابعون خاصة نفيهم لقيام كبوري الصديق على تحريضهم ودهب احد الشبان إلى استحالة هدا الاتهام اعتبارا لكون كبوري يعتبر من الاساتدة الدين تتلمد على ايديهم.في كلمة المناضل كبوري والتي كانت صريحة وواضحة انه من المناضلين الدين يحرصون على أن تمر كل الحركات الاحتجاجية بشكل حضاري وسلمي وهده شهادة لا يمكن أن ينكرها المسؤولون الامنيون وغيرهم الدين يدركون العدد الكبير للحركات الاحتجاجية التي عرفتها المدينة دون تسجيل اي عمل مناف للقانون.وكذلك المواطنون الدين عبروا عن تضامنهم معه من خلال الحضور المكثف للمحكمة وكدا من الانخراط في الإضراب الذي دعت له الكون فدرالية الديمقراطية للشغل .فالهواتف لم تتوقف طيلة يوم المحاكمة خاصة من أبناء الجالية المغربية بالخارج.
والمغاربة مقدمون على التصويت على الدستور الجديد .الذي اجمع المغاربة على ضرورة ضمانه لاستقلال القضاء والقضاة وفي ضل الاحتقان الذي تعرفه المدينة نتيجة هده الاعتقالات التي اعتبرها الدفاع سياسية نظرا لمكانة المتابعين فيها خاصة المناضل كبوري الصديق الذي يحضى باحترام وتقدير العديد من المنظمات الحقوقية والنقابية والتي عبرت عن تضامنها معه في أكثر من مناسبة.في ظل هده الأوضاع نزلت الأحكام القاسية على كل الساكنة كالصاعقة.وما رد فعل الحاضرين الادليل على هدا.فأمام القضاء فرصة ثانية خلال الاستئناف ليريح المواطنين من هدا الكابوس ويرجع ثقتهم بالقضاءودلك بتأكيد براءة المتهمين.