mardi 28 juin 2011

معطيات حول معتقلي بوعرفة / ابراهيم اللوهابي

خاض كل من كبوري الصديق كاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمحجوب شنو كاتب نقابة مستخدمي الإنعاش الوطني المحكومين ب30 شعرا سجنا على خلفية الإحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18 مايو 2011 .خاضا إضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم متابعتهم في حالة سراح وعدم تعامل إدارة السجن معهم كمعتقلين سياسين .عمل وكيل الملك على الاجتماع بهم قصد التراجع هدا القرار

على أساس أن مطالبهم ستاخد بعين الاعتبار.

حسب ما علمناه من اللجنة المحلية لمتابعة ملف المعتقلين فان كبوري الصديق لم يجتز امتحان الدورة الثانية رغم حصوله على نقط عالية في الدورة الأولى .كما أن الاتصال بإفراد عائلته لم يعد بالوتيرة التي كان بها مما يقلق رفاقه في الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان .

بالنسبة للمعتقلين الشباب فقد بلغ إلى علمنا أن احد المعتقلين الذي يعاني من أثار كسور تعرض لها قبل الأحداث المشار إليها أعلاه يجد صعوبة في تلقي العلاج في المستشفى.كما توصلنا بخبر لم نتأكد بعد من صحته أن احد الشبان يعاني من التهاب على مستوى الأنف نتيجة تعرضه لتعنيف.

من هنا ولطمأنة أهالي المعتقلين بان المغرب مقدم بالفعل على تغيير حقيقي نتيجة الإصلاح الدستوري المرتقب فلابد من تمتيع السجناء بالحقوق التي يكفلها لهم القانون وكدا المواثيق الدولية.خاصة وان محاكمتهم كما جاء في العديد من المقالات الصحفية وتقارير جمعيات حقوقية لم تكن بالمحاكمة العادلة وكان الهدف منها اسكاة كل الأصوات التي تطالب بتمتيع ساكنة المدينة بالحقوق التي يكفلها الدستور المغربي وعلى رأسها الحق في الشغل والتطبيب

وجهة نظر / النقابي محمد اللوهابي

قيل وكتب الكثير عن الأحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18/05/2011 .ولعل الخيط الرابط بين ما جاء في هده الكتابات هو ان الهدف منها هو اسكاة كل الأصوات التي تقول لا للفساد وتناضل من اجل سيادة لغة القانون في كل مرافق المدينة كما اختارت الاصطفاف إلي جانب ضحايا سياسة التفكير التي نهجتها وتنهجها الحكومة المغربية. .وسنضع

بين أيدي القارئ بعض المؤشرات للتفكير فيها واستنتاج ما يمكن استنتاجه.

-تصريحات المواطن مكطوف محمد لجريدة الجسور –ا68 بتاريخ 7يونيو 2011.

-تجميع كل الفئات المحتجة في مكان واحد يوم الأحداث وهدا يخالف ما كان معتادا في الأيام السابقة.

-إنكار اقتحام القوات العمومية لاعدادية الفتح وقد عاين هدا الاقتحام عدد من الاساتدة والدين أصدروا بيانا استنكاريا في اليوم الموالي.

-انتقاء المتابعين, فكيف يتم انتقاء 11 متابعا والحال أن المشاركين أكثر بكثير من هدا العدد.

انتقاء كبوري الصديق وحث المتابعين على تحميله مسؤولية ما وقع: وقد ورد هدا في تصريحات المتابعين في المحكمة.وقد بدات تتضح خلفيات اعتقال هدا المناضل بتهم لم يستسغها أي احد وقد استطاع الدفاع إسقاط اغلبها.فمباشرة بعد الأحداث سارعت بعض الجهات إلى استغلال هده الظرفية التي تتسم بالجزر على مستوى الأداء النقابي.فقد سارعت هده الجهات إلى الإجهاز على الحق في الإضراب ودلك باقتطاعات أيام الإضراب والدي وصل إلى 10 أيام في بعض الجماعات المحلية. كما تعتزم الإدارة المسؤولة على الإنعاش الوطني إلى السير في نفس المنحى الذي سارت فيه هده الجماعات.واستهداف قطاع الإنعاش له دلالات كبيرة فمند تأسيس هده النقابة ثارت ثائرة بعض المسؤولين ولم ينتزع العاملون بهذا القطاع حقهم الدستوري في التنظيم إلا بعض احتجاجات كثيرة.

في الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة الشوط الثاني من المحاكمة بعد استئناف الحكم من طرف الإضناء.وستعرف هده المحاكمة شعبية كبيرة من خلال القوافل التي ستصل إلى مدينة وجدة كما ستتعزز هيئة الدفاع بعدد كبير من المحامين من داخل المغرب وخارجه .في انتظار دلك فضلت بعض الجهات التي تفضل الاصطياد في الماء العكر نشر بعض الإشاعات كتحميل كبوري غياب التنمية بالمدينة نضرا لكثرة الاحتجاجات التي تعرفها المدينة والحقيقة عكس دلك .فربما توبع كبوري لأنه بدا يعري بعض ملفات الفساد وفضح بعض الممارسات الشادة.

23 يونيو 2011

lundi 20 juin 2011

AMDH BOUARFA : COMPTE RENDU SUR L'AFFAIRE BOUARFA DU 18/5 AU 17/6/2011

الجمعيـــــــــــة المغربـــــية

لحقـــــــــوق الإنســـــــان

فرع بوعرفة

تقرير حول الأحدات التي عرفتها مدينة بوعرفة

مند 18/5/2011 ببوعرفة الى تاريخ

النطق بالحكم 17/6/2011

I. أحدات المواجهات ليوم 18/5/2011

عرفت مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18/5/ 2011 وعلى اثر الهجوم غير المبرر لقوات التدخل السريع على مسيرة عفوية اندلعت عقب إقدام ثلاثة معطلين من جمعية المعطلين المستقلين على إحراق أنفسهم أحداثا مأساوية وخروقات بالجملة للحق في التظاهر السلمي والسلامة الجسدية والنفسية وغيرها المضمونة من طرف المواثيق الدولية : الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمواثيق الوطنية خاصة الدستور ويتجلى ذلك فيما يلي:

- التضييق على حق الاحتجاج السلمي بتعنيف المتظاهرين والمعتصمين أمام مقر العمالة : جمعيات المعطلين وقدماء المحاربين وقطاع الانعاش الوطني وقطاع الحراسة والنظافة المرتبطين بالكدش ... من طرف القوات العمومية تحت وابل من السب والشتم خاصة من طرف المدعو محسن الشيء الذي دفع ثلاثة من المعطلين إلى إحراق أنفسهم و محاولة أحد عناصر قدماء المحاربين القيام بنفس الشيء زيادة على اغلاق باب الحوار من طرف عامل الإقليم في وجه الجميع

- تدخل عنيف وغير مبرر دون سابق إنذار ودون تطبيق قانون فض التجمعات العمومية من طرف قوات السيمي والقوات المساعدة ضد المسيرة الاحتجاجية العفوية التي نظمت يوم 18/5/2011 بعد الأحداث السابقة مع استهداف المناضلين الذين تطوعوا لتأطير هذه المسيرة الشيء الذي أدى إلى انفجار الوضع

- مطاردة المحتجين داخل أزقة المدينة الشيء الذي أذكى فتيل المواجهة

- تهديد نائب رئيس فرع بوعرفة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الرفيق وكاتب الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديموقراطية للشغل ومنسق التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية :الصديق كبوري من طرف رئيس الضابطة القضائية المدعو محسن أثناء تلقيه العلاجات الضرورية بعض إصابته

- استمرار رئيس الضابطة القضائية المدعو "محسن" في تسلطه واستفزازه للمناضلين والمواطنين من سب وشتم وحركات مخلة بالحياء والذي رغم بيانات الإدانة ورسائل الاحتجاج الموجهة للمسؤولين والوقفات السابقة التي نفذت من طرف الجمعية وحلفائها ضد سلوكياته المشينة لم تتحرك الجهات المعنية لردعه

- اقتحام قوات الأمن لإعدادية الفتح والاعتداء بالضرب على التلاميذ والتلميذات دون مراعاة لحالاتهم النفسية وصغر سنهم الشيء الذي نتج عنه العديد من الإغماءات نقلت إلى المستشفى

- اقتحام بعض المنازل و كسر الأبواب دون مراعاة لحرمة الأسر وتدمير ممتلكاتها دون سبب مما خلف الرعب داخل مجموعة من العائلات

- اعتقالات عشوائية طالت كل من صودف في الطريق وتعريض للضرب داخل الكوميسارية تحت وابل من السب والقذف وقص الشعر....وغيرها من الممارسات المهينة والحاطة من الكرامة زيادة على احتجاز الهواتف المحمولة والدراجات....قبل إطلاق سراحهم

- رفض تسليم الشواهد الطبية لضحايا التعذيب داخل مخافر الشرطة او عنف القوات العمومية بتعليمات من وكيل الملك في المقابل وزعت بسخاء على أعضاء الأجهزة الأمنية

- تبادل التراشق بالحجارة بين قوات الأمن: السيمي-القوات المساعدة-الدرك الذي شارك بدوره في عملية القمع

- القيام بأعمال تخريب في بعض الممتلكات العمومية التي تبق طفيفة مقارنة بحجم المواجهة التي دامت حوالي تسع ساعات ولا يمكن الجزم في الجهة التي قامت بهدا التخريب بحيث لا يستبعد قيام أجهزة الأمن أو أطراف مسخرة لهذا الغرض خاصة مع عدم عرض أية إثباتات تدين المعتقلين.

II.دفعة ثانية من الاعتقالات يوم الأربعاء :24/5/2011

تعرض مجموعة من الشباب للاعتقال يوم الأربعاء 24/5/2011 على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم 18/5/2011 ويتعلق الأمر ب:

- بليط ياسين 19 سنة

- مقدمي ابراهيم 19 سنة

- عتي جمال 20 سنة .

- كديدة عبد العالي 26 سنة .

- نبكاوي محمد 22 سنة .

- قازة عبد القادر 28 سنة .

- كربوب عبد الصمد 21 سنة.

- بوضبية عبد العزيز 20 سنة

- لقرع معمر 17 سنة ( قاصر توبع في حالة سراح)

قدموا للمحاكمة في حالة اعتقال باستثناء الحدث معمر لقرع

v التهم الموجهة لهم :( 8 تهم)

· التجمهر في الطريق العمومي

· التظاهر بدون ترخيص في الشارع العمومي

· العصيان

· العنف والاهانة في حق موظفين عموميين أثناء القيام بأعمالهم وبمناسبتها

· التكسير وتخريب وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة

· الحاق خسائر مادية عمدا بملك الغير

· حمل وحيازة اسلحة من شأنها المساس بسلامة الأشخاص

· المشاركة في دلك

III.دفعة ثالثة من الاعتقالات يوم 26/6/2011 وهمت :

- الصديق كبوري : نائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكاتب الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديموقراطية للشغل ومنسق التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية مهنته أستاذ سنه 50 سنة من أمام المحكمة أثناء مؤازرة المعتقلين السابقين.

- المحجوب شنو: كاتب قطاع الإنعاش الوطني – ك د ش – مستخدم بالإنعاش الوطني 41 سنة اعتقل من شارع المسيرة بعد تشتيت المشاركين في وقفة احتجاجية على الاعتقالات السابقة

التهم الموجهة لهما ( 7 تهم ) :

· التجمهر في الطريق العمومي

· التظاهر بدون ترخيص في الشارع العمومي

· العصيان

· العنف والاهانة في حق موظفين عموميين أثناء القيام بأعمالهم وبمناسبتها

· التكسير وتخريب وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة

· الحاق خسائر مادية عمدا بملك الغير

· المشاركة في دلك

v الأحكام الصادرة في حقهم صبيحة يوم الجمعة 17/6/2011:

- الصديق كبوري : سنتين و ستة أشهر سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم

- المجوب شنو : سنتين و ستة أشهر سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم

- بليط ياسين 19 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم

- عتي جمال 20 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم.

- كديدة عبد العالي 26 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم.

- نبكاوي محمد 22 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم .

- قازة عبد القادر 28 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم.

- كربوب عبد الصمد 21 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم.

- بوضبية عبد العزيز 20 سنة : 3 سنوات سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم

- مقدمي ابراهيم 19 سنة : سنتين و10 أشهر سجنا نافدة وغرامة 2000 درهم

- لقرع معمر 17 سنة (قاصر) جلسة يوم الأثنين 20/6/2011


هيئة الدفاع:

وصل عدد المحامين المسجلين إنابتهم حوالي 60 محاميا ومحامية من مختلف الهيئات الوطنية كما حضر الجلسة الأخيرة الأساتذة: بنعيسى عبد الواحد –بنعلي محمد –صادقو محمد –نور الدين بوبكر –عبد القادر حسناوي –رشيد الطاس – والأستاذ المسعودي

الهيئات الحاضرة للمحاكمة:

- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-الكنفدرالية الديمقراطية للشغل-المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان-مجموعة من الأحزاب: النهج-الاشتراكي الموحد-العدالة والتنمية-العدل والإحسان-صحافيين-عائلات المعتقلين- الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين-جمعية المجازين المعطلين- مواطنون/ات-

IV.الخروقات المسجلة من طرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:

أثناء متابعته للأحداث مند بدأ الاعتقالات إلى حين نطق الحكم سجل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مجموعة من الخروقات التي تهم الحق في السلامة البدنية والعقلية والحق في المحاكمة العادلة ...ويمكن إجمال دلك فيمايلي :

·أثناء الاعتقال:

1. عدم استعمال السيارات النظامية أثنا ء عملية الاعتقالات حيت تم استعمال سيارة عادية من نوع داسيا سوداء

2. عدم بيان الصفة من طرف أجهزة الأمن الدين كانو بزي عادي أثناء الاعتقال

3. عدم اخبار عائلات ودوي المعتقلين بوجودهم رهن الاعتقال

4. التعذيب المعنوي والمادي مند الاعتقال لأول وهلة واستمراره داخل الكوميسارية: الضرب المبرح تحت وابل من السب والقذف من طرف عنصري الأمن المدعوين عزيز وسعيد وقوات السيمي...وآخرين

5. عدم الاطلاع وقراءة المحاضر: التوقيع تحت الإكراه

6. حضور عناصر أخرى أثناء التحقيق من المخابرات dst ومخابرات تابعة للدرك والمخابرات العسكرية وقوات السيمي...وعدم ذكرها في المحضر

7. تحرير محاضر لعدة أشخاص في نفس التوقيت الزمني (الشهر،اليوم ،الساعة) من طرف نفس الضابط

8. عدم فتح تحقيق من طرف النيابة العامة حول التعذيب الذي تعرض له المتهمون

· أثناء المحاكمة:

1. العسكرة: بالخارج وداخل بهو المحكمة وداخل قاعة الجلسات بكل تلاوين أجهزة الأمن بالزي العلني والسري والمخابرات بأنواعها

2. اقفال الباب الخارجي أمام الجمهور وضرب حزام أمني حوله

3. إخضاع المتهمين للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء المحاكمة: عدم السماح بجلوسهم أثناء المحاكمة التي دامت حوالي 17 ساعة باستثناء مدة مغادرة هيئة المحكمة للقاعة

4. عدم الاستجابة للطلب المقدم من طرف الدفاع لاستدعاء شهود النفي للاستماع إليهم

5. عدم الاستجابة للدفوعات العارضة والدفوعات الشكلية لهيأة الدفاع

6. غياب حالة التلبس بحيث تم تدشين حملة اعتقال الدفعة الأولى بعد 6 أيام من الأحداث

7. عدم تقديم الأدلة التي تتبث تورط المتهمين في المنسوب اليهم

8. التركيز في إصدار الأحكام على محاضر الضابطة القضائية رغم إنكار المتهمين كل ما نسب إليهم وتأكيد الدفاع على عدم قانونية هذه المحاضر

خلاصــــــــــــــــة:

تأسيسا على ما سبق دكره تنتفي كل شروط المحاكمة العادلة ويتبين من خلاله الخلفية الحقيقية للاعتقالات التي طالت المناضلين الصديق كبوري والمحجوب شنو أنها محاكمة سياسية ويبرز دلك من استنطاق كبوري لساعات طوال حول نشاطه النقابي والحقوقي وبعض مواقفه السياسية كدلك توقيت الأحدات في سعي لإسكات الإطارات التقدمية و ترهيب المناضلين بالترويج بوجود لائحة اعتقالات مفتوحة في حق جل المناضلين ببوعرفة تستهدف إيقاف الدينامية النضالية بمدينة بوعرفة في ظل الترتيب للاستفاء على مشروع الدستور الجديد وكدا انتقاما من جرأة الاطارات والدي نتج عنه مقاطعة أداء فواتير الماء لمدة تزيد عن 6 سنوات وتوسيع هامش الحريات العامة باحتجاجات ووقفات متواصلة . أما فيما يخص الشباب التسعة والدين أنكروا صلتهم بالأحداث والتهم المنسوبة إليهم فكانت على خلفية تصفية حسابات لأجهزة الأمن مع هؤلاء الشباب .

وعليه و من أجل استجلاء الحقيقة يجب فتح تحقيق نزيه تقوده هيئة مستقلة من اجل معرفة حقيقة ما وقع والمتسببين الحقيقيين بدء بمسؤولية باشا المدينة والدي أكد أحد أعضاء جمعية المعطلين المستقلين قد قرصه لمنعه من العمل على وضع حاجز بين المتظاهرين والقوات العمومية ، كذلك مسؤولية عامل الإقليم لرفضه فتح الحوار مع المحتجين واحتمال كونه الجهة التي أعطت الضوء الأخضر لقمع مسيرة سلمية كانت ستنتهي كسابقاتها دون حصول صدامات، والدور الذي لعبه رئيس الضابطة القضائية محسن في استفزازاته المتكررة والمشينة وتهديده لمجموعة من المناضلين قبل الأحداث وجهره بنيته في إدخالهم السجن، وكونه من قام بإنجاز محاضر المتهمين وأشرف على اعتقالهم، كذلك حالات التعذيب بمخافر الشرطة والأسماء التي أشار إليها المعتقلون المدعوين عزيز وسعيد كل هدا من أجل الحقيقة وترتيب الجزاءات في حق الفاعلين الحقيقيين تنفيذا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب .

وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن مدينة بوعرفة تعرف عسكرة كبيرة حيت ترابض جحافل من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة بأزقة المدينة خاصة قرب مقري الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والكنفدرالية الديموقراطية للشغل كما يتم منع الوقفات الاحتجاجية والمسيرات بشكل نهائي مع استفزازات متكررة من طرف هده القوات للإطارات والمناضلين على السواء كما تقوم أجهزة بوليسية بترهيب مجموعة من المناضلين وعائلاتهم باتصالات هاتفية مجهولة المصدر تحمل عبارات نابية وتهديد بالاعتقال .

عن المكتب المحلي:

امضاء الرئيس: حميد غرابي

Tél : 00212 (0) 670109827

samedi 18 juin 2011

بوعرفة : السخط و الاستياء

بوعرفة : السخط و الاستياء

السخط العارم و الاستياء العميق هو أقل ما يمكن أن يوصف به الشعور العام السائد في
الأوساط النقابية و الحقوقية و الشعبية بمدينة بوعرفة ، هذا الشعور مرده إلى
الأحكام الجائرة التي صدرت ضد كبوري الصديق ورفاقه في محاكمة صورية و بتهم كيدية
تعود حيثياتها الى ما بات يعرف في المدينة بأحداث الأربعاء الأسود .

لقد كان حريا بالعدالة أن تزيل فتيل التوتر وتعيد الأمور إلى نصابها و ذلك بإطلاق
سراح المعتقلين و الاعتذار للصديق كبوري عن التعسف الذي طاله وذلك على أقل تقدير ،
خاصة وأن الجميع يؤكد براءته ورفاقه مما نسب اليهم .

إن الذين يعرفون كبوري الصديق يشهدون له بالاستقامة ورجاحة العقل و نبذه لكل
اشكال العنف ، فهو الوطني الغيور و الأب والمربي الحصيف و الإعلامي المثقف والناشط
الذي يدعو الى النضال السلمي فهو الذي يردد عند الحديث عن تجاوزات بعض رجال الأمن
:
إنهم أبناء الشعب ، كما أن الجانب الآخر من شخصيته المفعمة بالوطنية يمكن
للمتتبع النبيه ان يستشفه من تصريحاته الإعلامية ، فقد ردد في سياق حديثه مع بعض
الجرائد الوطنية قبيل اعتقاله قول الشاعر :

بلادي و إن جارت علي عزيزة و أهلي وإن ضنوا علي كرام.
كان إذاً على الجهات المعنية ان تتعامل مع الأحداث بروية ، وأن تغلب منطق العقل
والحكمة وتسعى جاهدة إلى إزالة الاحتقان بين السلطة و المواطنين لتهيئة مناخ سياسي
جديد .
كان حريا بالذين أصدروا أحكامهم على كبوري و رفاقه أن ينصتوا أولا إلى تنهدات
الصغار من الإخوة و الأبناء و حرقة قلوب الأمهات و الأخوات ، كان عليهم أن يصغـوا
جيدا إلى نبض الشارع ، وذلك بطبيعة الحال بعد أن يكونوا قد أطفئوا كل هواتفهم
النقالة .
كان عليهم أن يستشفوا الأحكام من نظرات أبناء الشعب البسطاء الذين كانت تعج بهم
الساحات المحاذية للمحكمة ومن غضب القادمين من الحواضر البعيدة و بلدات إقليم
الحصار والتهميش .

لقد تتبع حشود من المواطنين أطوار المحاكمة في جلسة مضنية استثنائية يؤطرهم مجموعة
من خيرة المناضلين ، امتدت الجلسة طيلة أغلب ساعات نهار قائظ وليل مضن كئيب . شيوخ
و أطفال أبرياء نساء ورجال مسالمين في فضاء مؤثث بالعصي و الخوذات الحديدية كان
الجميع ينتظر على بصيص أمل في نزاهة مفترضة ، أو إشراقة عقل تبشر بفجر جديد .
إن صدو ر الاحكام الصادمة هذه خيب كل الآمال وجاء ليدل على أن السلطة وضعت نفسها
في الطرف المعادي للإرادة العامة ، ونهجت أسلوبا بوليسيا انتقاميا ، أسلوب مستنبط
من ذهنية عهود توهمنا أنها صارت بائدة .
نزلت الأحكام نـزول الصاعقة على الجميع وسـرت في الساحـات والـدروب وبين الأزقـة و
الأحياء ، وتحولت المدينة إلى برميل بارود قابل للانفـجار

.
الداودي عبد الله .. يوم 17 يونيو المشؤوم.

vendredi 17 juin 2011

COMPTE RENDU N°2 DE L'AUDIENCE DU 16-17 JUIN / BRAHIM LOUHABI CDT




عرفت المحكمة الابتدائية ببوعرفة اطول محاكمة في تاريخ المدينة.فالجلسة ابتدأت من حوالى الثانية بعد الزوال من مساء الخميس 16/06/2011 واستمرت إلى غاية السادسة من صباح اليوم الموالي .وأدين المتابعون على خلفية أحداث بوعرفة بسنتين ونصف في حق المناضلين كبوري الصديق وشنو المحجوب و03 سنوات للشبان التسعة.وقد تابع أطوار هده المحاكمة خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية والطيب مضماض عضو المكتب المركزي بنفس الجمعية وجمهور غفير من المواطنون قدم الكثير منهم من أقاليم الجهة في إطار القافلتين التضامنيتين التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والكونفدرالية الديمقراطية للشغل إضافة إلى مناضلين نقابيين من مدن الإقليم تالسينت- بني تجيت- بوعنان- فجيج- تاندرارة. كما قدم بعض النقابيين من مدينة القنيطرة.و عرفت المحاكمة مؤازرة قوية من طرف المحامين الدين قدموا من مدن بعيدة كالدار البيضاء بركان وجدة.......في البداية انصب النقاش حول طبيعة الجلسة التي اعتبرها المحامون استثنائية نظرا للتواجد الأمني خارج وداخل القاعة حيث دهب الدفاع الى عدم توفر شروط المحاكمة العادلة بتواجد كل أصناف القوات العمومية وتحديدا القوات المساعدة المدججة بالهراوات.كما اثيرت مسالة عمومية الجلسة خاصة وان هده الأخيرة كانت مطوقة بالقوات العمومية حيث وصفها احد المحامون بالثكنة العسكرية-القشلة-وكانت هده القوات تحول دون دخول المواطنين إلى قاعة الجلسات .بعد فترة للتشاور تم التخفيف من الوجود الأمني داخل القاعة.

وقد تساءل الدفاع عن عدم استدعاء شهود النفي .وقد أثار هدا الإجراء تساؤلات كل المتتبعين لأطوار المحاكمة خاصة وان حضور الشهود قد يفيد في كشف بعض الحقائق التي تؤكد تعرض المناضل النقابي لاستفزازات من طرف احد الضباط أثناء تلقيه للعلاجات داخل المستشفى الإقليمي على اثر الاعتداء الذي تعرض له وهو يحول دون احتكاك المواطنين بالقوات العمومية.من التناقضات التي وقف عليها الدفاع تحرير محضر من طرف نفس الشرطي لمتهمين في نفس التاريخ والساعة.وكدلك التطابق الحرفي لبعض التصريحات .وقد أكد الشبان المعتقلون توقيعهم على المحاضر تحت التعديب وفي سؤال موجه للإضناء هل يعرفون الأشخاص الدين مارسوا عليهم التعديب أكد بعضهم تواجد هده العناصر داخل القاعة وذكروهم بالأسماء.كما تساءل الدفاع عن عدم إخبار العائلات بالاعتقال والدي اعتبره إجراء غير قانوني.وكدلك السيارة التي تم نقلهم بها بعد اعتقالهم وقد اجمعوا أنها سيارة شخصيه لونها اسود.

بعد هدا كله وبعد التصريحات التي أدلى بها المتابعون خاصة نفيهم لقيام كبوري الصديق على تحريضهم ودهب احد الشبان إلى استحالة هدا الاتهام اعتبارا لكون كبوري يعتبر من الاساتدة الدين تتلمد على ايديهم.في كلمة المناضل كبوري والتي كانت صريحة وواضحة انه من المناضلين الدين يحرصون على أن تمر كل الحركات الاحتجاجية بشكل حضاري وسلمي وهده شهادة لا يمكن أن ينكرها المسؤولون الامنيون وغيرهم الدين يدركون العدد الكبير للحركات الاحتجاجية التي عرفتها المدينة دون تسجيل اي عمل مناف للقانون.وكذلك المواطنون الدين عبروا عن تضامنهم معه من خلال الحضور المكثف للمحكمة وكدا من الانخراط في الإضراب الذي دعت له الكون فدرالية الديمقراطية للشغل .فالهواتف لم تتوقف طيلة يوم المحاكمة خاصة من أبناء الجالية المغربية بالخارج.

والمغاربة مقدمون على التصويت على الدستور الجديد .الذي اجمع المغاربة على ضرورة ضمانه لاستقلال القضاء والقضاة وفي ضل الاحتقان الذي تعرفه المدينة نتيجة هده الاعتقالات التي اعتبرها الدفاع سياسية نظرا لمكانة المتابعين فيها خاصة المناضل كبوري الصديق الذي يحضى باحترام وتقدير العديد من المنظمات الحقوقية والنقابية والتي عبرت عن تضامنها معه في أكثر من مناسبة.في ظل هده الأوضاع نزلت الأحكام القاسية على كل الساكنة كالصاعقة.وما رد فعل الحاضرين الادليل على هدا.فأمام القضاء فرصة ثانية خلال الاستئناف ليريح المواطنين من هدا الكابوس ويرجع ثقتهم بالقضاءودلك بتأكيد براءة المتهمين.

عرفت المحكمة الابتدائية ببوعرفة اطول محاكمة في تاريخ المدينة.فالجلسة ابتدأت من حوالى الثانية بعد الزوال من مساء الخميس 16/06/2011 واستمرت إلى غاية السادسة من صباح اليوم الموالي .وأدين المتابعون على خلفية أحداث بوعرفة بسنتين ونصف في حق المناضلين كبوري الصديق وشنو المحجوب و03 سنوات للشبان التسعة.وقد تابع أطوار هده المحاكمة خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية والطيب مضماض عضو المكتب المركزي بنفس الجمعية وجمهور غفير من المواطنون قدم الكثير منهم من أقاليم الجهة في إطار القافلتين التضامنيتين التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والكونفدرالية الديمقراطية للشغل إضافة إلى مناضلين نقابيين من مدن الإقليم تالسينت- بني تجيت- بوعنان- فجيج- تاندرارة. كما قدم بعض النقابيين من مدينة القنيطرة.و عرفت المحاكمة مؤازرة قوية من طرف المحامين الدين قدموا من مدن بعيدة كالدار البيضاء بركان وجدة.......في البداية انصب النقاش حول طبيعة الجلسة التي اعتبرها المحامون استثنائية نظرا للتواجد الأمني خارج وداخل القاعة حيث دهب الدفاع الى عدم توفر شروط المحاكمة العادلة بتواجد كل أصناف القوات العمومية وتحديدا القوات المساعدة المدججة بالهراوات.كما اثيرت مسالة عمومية الجلسة خاصة وان هده الأخيرة كانت مطوقة بالقوات العمومية حيث وصفها احد المحامون بالثكنة العسكرية-القشلة-وكانت هده القوات تحول دون دخول المواطنين إلى قاعة الجلسات .بعد فترة للتشاور تم التخفيف من الوجود الأمني داخل القاعة.

وقد تساءل الدفاع عن عدم استدعاء شهود النفي .وقد أثار هدا الإجراء تساؤلات كل المتتبعين لأطوار المحاكمة خاصة وان حضور الشهود قد يفيد في كشف بعض الحقائق التي تؤكد تعرض المناضل النقابي لاستفزازات من طرف احد الضباط أثناء تلقيه للعلاجات داخل المستشفى الإقليمي على اثر الاعتداء الذي تعرض له وهو يحول دون احتكاك المواطنين بالقوات العمومية.من التناقضات التي وقف عليها الدفاع تحرير محضر من طرف نفس الشرطي لمتهمين في نفس التاريخ والساعة.وكدلك التطابق الحرفي لبعض التصريحات .وقد أكد الشبان المعتقلون توقيعهم على المحاضر تحت التعديب وفي سؤال موجه للإضناء هل يعرفون الأشخاص الدين مارسوا عليهم التعديب أكد بعضهم تواجد هده العناصر داخل القاعة وذكروهم بالأسماء.كما تساءل الدفاع عن عدم إخبار العائلات بالاعتقال والدي اعتبره إجراء غير قانوني.وكدلك السيارة التي تم نقلهم بها بعد اعتقالهم وقد اجمعوا أنها سيارة شخصيه لونها اسود.

بعد هدا كله وبعد التصريحات التي أدلى بها المتابعون خاصة نفيهم لقيام كبوري الصديق على تحريضهم ودهب احد الشبان إلى استحالة هدا الاتهام اعتبارا لكون كبوري يعتبر من الاساتدة الدين تتلمد على ايديهم.في كلمة المناضل كبوري والتي كانت صريحة وواضحة انه من المناضلين الدين يحرصون على أن تمر كل الحركات الاحتجاجية بشكل حضاري وسلمي وهده شهادة لا يمكن أن ينكرها المسؤولون الامنيون وغيرهم الدين يدركون العدد الكبير للحركات الاحتجاجية التي عرفتها المدينة دون تسجيل اي عمل مناف للقانون.وكذلك المواطنون الدين عبروا عن تضامنهم معه من خلال الحضور المكثف للمحكمة وكدا من الانخراط في الإضراب الذي دعت له الكون فدرالية الديمقراطية للشغل .فالهواتف لم تتوقف طيلة يوم المحاكمة خاصة من أبناء الجالية المغربية بالخارج.

والمغاربة مقدمون على التصويت على الدستور الجديد .الذي اجمع المغاربة على ضرورة ضمانه لاستقلال القضاء والقضاة وفي ضل الاحتقان الذي تعرفه المدينة نتيجة هده الاعتقالات التي اعتبرها الدفاع سياسية نظرا لمكانة المتابعين فيها خاصة المناضل كبوري الصديق الذي يحضى باحترام وتقدير العديد من المنظمات الحقوقية والنقابية والتي عبرت عن تضامنها معه في أكثر من مناسبة.في ظل هده الأوضاع نزلت الأحكام القاسية على كل الساكنة كالصاعقة.وما رد فعل الحاضرين الادليل على هدا.فأمام القضاء فرصة ثانية خلال الاستئناف ليريح المواطنين من هدا الكابوس ويرجع ثقتهم بالقضاءودلك بتأكيد براءة المتهمين.